" />
الا
بتسامة المشرقة من أهم ما تبحث عنه حواء لتزيد من جمالها, ونظافة الأسنان وبياضها مرتبط بشكل كبير بهذه الإشراقة, لذلك فهي من أكثر المترددين علي عيادات الأسنان لتبييض أسنانها. والسؤال المهم هو: هل حقا عملية التبييض فعالة؟ وهل لهاآثار جانبية؟
يجيب د.كريم جلال عبد القادر المدرس بقسم علاج الجذور بكلية طب الأسنان بجامعة القاهرة بأن الطرق الحديثة لتبييض الأسنان أصبحت فعالة جدا وتتم بدون إزالة الطبقة الخارجية للسنة التي من المؤكد أنها تصبح أكثر بياضا من اللون السابق, ولكنها لا تكون بالضرورة ناصعة البياض لأن درجة البياض تختلف من شخص لآخر, كما تتوقف درجة بياض الأسنان علي أسباب تغير لونها, فهناك أسباب داخلية مثل موت العصب نتيجة خبطة في السنة, وهذا يتطلب نوع تبييض داخلي يختلف عن النوع السابق توضيحه, أما الأسباب الخارجية المؤثرة فهي طبيعة الأكل والإكثار من شرب الشاي والقهوة والتدخين, لذا لابد أن يحدد الطبيب في البداية سبب تغير لون الأسنان حتي يحدد الطريقة الأنسب في العلاج, ويتم العلاج بطريقتين: الأولي وهي الأكفأ وتتم من خلال جلسة واحدة باستخدام أجهزة معينة ونوع من الإضاءة فوق البنفسجية وليست ليزر كما يعتقد البعض, والطريقة الثانية تعتمد علي عمل مقياس لطقم من الكاوتش يوضع فيه المادة المبيضة ويتم ارتدائه عدة مرات أسبوعيا وفقا لما يحدده الطبيب. ولا تؤثر هاتان الطريقتان علي الطبقة الخارجية للأسنان, ولكنه يحذر من أية منتجات أخري تباع في السوق لتبييض الأسنان لأنها تؤدي إلي تآكل الطبقة الخارجية للأسنان لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه المنتجات, كما يحذرمن الوصفات المنزلية الشعبية مثل استخدام بيكربونات الصودا أو الليمون وغيرها لأنها تؤدي إلي نفس النتيجة السيئة.
ويشير د.كريم إلي بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر بعد عمل التبييض مثل الحساسية للبارد والساخن, أو ظهور علامات بيضاء علي اللثة أوحدوث التهابات بسيطة بها, وتستمرهذه الأعراض من ثلاثة إلي أربعة أيام وتختفي. وتستمر نتيجة التبييض من سنة إلي ثلاث سنوات حسب اهتمام الشخص بتنظيف أسنانه وحسب العوامل الخارجية المؤثرة. ولا يستحب عمل التبييض للأطفال في السن الصغيرة حتي لا يؤثر ذلك علي الأعصاب, ولا للسيدات الحوامل لأن تغير الهرمونات عندهن يؤدي إلي التهابات باللثة لذلك لا يفضل عمله خلال تلك الفترة, كما يؤكد ضرورة معالجة أي تسويس بالأسنان قبل عمل التبييض
الا
بتسامة المشرقة من أهم ما تبحث عنه حواء لتزيد من جمالها, ونظافة الأسنان وبياضها مرتبط بشكل كبير بهذه الإشراقة, لذلك فهي من أكثر المترددين علي عيادات الأسنان لتبييض أسنانها. والسؤال المهم هو: هل حقا عملية التبييض فعالة؟ وهل لهاآثار جانبية؟
يجيب د.كريم جلال عبد القادر المدرس بقسم علاج الجذور بكلية طب الأسنان بجامعة القاهرة بأن الطرق الحديثة لتبييض الأسنان أصبحت فعالة جدا وتتم بدون إزالة الطبقة الخارجية للسنة التي من المؤكد أنها تصبح أكثر بياضا من اللون السابق, ولكنها لا تكون بالضرورة ناصعة البياض لأن درجة البياض تختلف من شخص لآخر, كما تتوقف درجة بياض الأسنان علي أسباب تغير لونها, فهناك أسباب داخلية مثل موت العصب نتيجة خبطة في السنة, وهذا يتطلب نوع تبييض داخلي يختلف عن النوع السابق توضيحه, أما الأسباب الخارجية المؤثرة فهي طبيعة الأكل والإكثار من شرب الشاي والقهوة والتدخين, لذا لابد أن يحدد الطبيب في البداية سبب تغير لون الأسنان حتي يحدد الطريقة الأنسب في العلاج, ويتم العلاج بطريقتين: الأولي وهي الأكفأ وتتم من خلال جلسة واحدة باستخدام أجهزة معينة ونوع من الإضاءة فوق البنفسجية وليست ليزر كما يعتقد البعض, والطريقة الثانية تعتمد علي عمل مقياس لطقم من الكاوتش يوضع فيه المادة المبيضة ويتم ارتدائه عدة مرات أسبوعيا وفقا لما يحدده الطبيب. ولا تؤثر هاتان الطريقتان علي الطبقة الخارجية للأسنان, ولكنه يحذر من أية منتجات أخري تباع في السوق لتبييض الأسنان لأنها تؤدي إلي تآكل الطبقة الخارجية للأسنان لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه المنتجات, كما يحذرمن الوصفات المنزلية الشعبية مثل استخدام بيكربونات الصودا أو الليمون وغيرها لأنها تؤدي إلي نفس النتيجة السيئة.
ويشير د.كريم إلي بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر بعد عمل التبييض مثل الحساسية للبارد والساخن, أو ظهور علامات بيضاء علي اللثة أوحدوث التهابات بسيطة بها, وتستمرهذه الأعراض من ثلاثة إلي أربعة أيام وتختفي. وتستمر نتيجة التبييض من سنة إلي ثلاث سنوات حسب اهتمام الشخص بتنظيف أسنانه وحسب العوامل الخارجية المؤثرة. ولا يستحب عمل التبييض للأطفال في السن الصغيرة حتي لا يؤثر ذلك علي الأعصاب, ولا للسيدات الحوامل لأن تغير الهرمونات عندهن يؤدي إلي التهابات باللثة لذلك لا يفضل عمله خلال تلك الفترة, كما يؤكد ضرورة معالجة أي تسويس بالأسنان قبل عمل التبييض