عاشت بعثة المنتخب الوطنى الأول ليلة سعيدة فى مابوتو، عقب الفوز على موزمبيق بهدف نظيف فى المباراة التى جمعتهما أمس الأول، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل ٢٠١٤، وحرص جميع أفراد البعثة على الاحتفال بالتأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات، بصرف النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة أمام غينيا المقررة فى سبتمبر المقبل، بدأ اللاعبون احتفالاتهم عقب نهاية المباراة مباشرة واستمرت داخل غرفة الملابس، حيث قام اللاعبون والجهاز الفنى بالرقص والغناء، كما حيت الجماهير الموزمبيقية اللاعبين وهتفت لهم وهنأتهم بالفوز، واستمرت الاحتفالات داخل الفندق، واستغل لاعبو المنتخب تصادف عيد ميلاد زميلهم محمد صلاح ليحتفلوا به فى بهو الفندق وأعد طاهى البعثة تورتة كبيرة عليها صورة اللاعب.
وكشف ضياء السيد، المدرب العام، أن برادلى، المدير الفنى، طالب اللاعبين وهم فى طريقهم من الملعب إلى الفندق بعدم المبالغة فى الفرحة، خصوصا أن المنتخب لم يتأهل رسميا للمونديال، وقال السيد: برادلى وجه الشكر للاعبيه داخل الأتوبيس وقال لهم من حقكم أن تفرحوا بالتأهل للمرحلة الأخيرة، ولكن لا تنسوا أن هناك مرحلة أصعب تنتظركم، وفى حالة عدم تحقيق الفوز فى المباراتين الحاسمتين سيضيع كل هذا المجهود. وحرص بوب برادلى على عقد المؤتمر الصحفى داخل مقر إقامه البعثة، بعد تعثر إقامته داخل الاستاد لعدم وجود مكان مخصص له، وأعرب المدير الفنى عن سعادته بالفوز على موزمبيق، وهو ما منح الفريق بطاقة التأهل رسميا للموقعة الأخيرة من التصفيات دون الانتظار لمباراة غينيا المقبلة التى تمنى أن تشهد عودة الجماهير لتشجيع المنتخب مرة أخرى، وقال: لعبنا تحت ضغط شديد لأننا مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية تضمن لنا التأهل للمرحلة الأخيرة من أجل الحفاظ على النتائج السابقة وعدم الانتظار للمباراة الأخيرة .
وأوضح أنه استعد جيدا لمباراتى زيمبابوى وموزمبيق رغم الظروف الصعبة التى يمر بها المنتخب وقال: قبل السفر إلى هرارى طالبت اللاعبين بالحصول على الـ٦ نقاط وهو ما تحقق، وتابع: فى مباراة موزمبيق كان الأداء دون المستوى فى الشوط الأول إلا أنه تحسن نسبيا فى الثانى، وكان بإمكان المنتخب تحقيق نتيجة كبيرة، بعد أن تسابق محمد أبوتريكة وأحمد جعفر وأحمد تمساح ومحمد صلاح على إهدار الفرص السهلة، وأضاف أنه فضل الدفع بأحمد جعفر لإيجادته فى التدريبات وفرض اسمه بقوة على التشكيل الأساسى.