ات
هم المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، بريخت سمؤون، مساء الجمعة، مصر بالسعي إلى ما سماه «زرع فريق استخباراتي للعمل على زعزعة الاستقرار في بلاده».
وقال، في تصريحات لبرنامج إذاعي على محطة «إف إم»، الإثيوبية، إن «القاهرة تعمل على زرع فريق استخباراتي ودعم المعارضة للضغط على حكومتنا، وتحاول استغلال قضية سد النهضة للهروب من مشاكلها الداخلية، وتسعى لتصدير أزماتها إلى الخارج».
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، إن «مصر تحاول استغلال قضية سد النهضة للهروب من مشاكلها الداخلية، وتسعى لتصدير أزماتها إلى الخارج».
ولخص «سمؤون» ما وصفه بـ«استراتيجية مصر»، للتعامل مع السد، في عدة محاور، منها «العمل على إضعاف إثيوبيا بشكل مخابراتي، عن طريق زرع فريق استخباري، ودعم المعارضة الإثيوبية كورقة ضغط على الحكومة الإثيوبية».
وأضاف أن «من بين المحاور التي تلعب عليها مصر استغلال الدين والقوميات بالتغلغل داخل المجتمع الإثيوبي وزرع الفتن، ودعم دول الجوار والتنسيق معها لزعزعة استقرار إثيوبيا، والتنسيق مع صناديق التمويل الدولية بهدف منع الدعم عن إثيوبيا».
وتابع «سمؤون» أن من ضمن المحاور التي تعمل عليها مصر الخيار العسكري، وقلل في الوقت نفسه من لجوء القاهرة إلى هذا الحل.
وقال إن «خيار الحرب يتطلب الإجابة عن سؤال هو: هل إذا خاضت مصر الحرب تضمن الانتصار، أعتقد أنه ليس لدى مصر مبرر لخوض الحرب، وغالبية المصريين لا يميلون إلى شن الحرب على إثيوبيا».