رئيس وزراء ماليزيا السابق ومن أعظم القادة السياسيين والاقتصاديين في آسيا، استطاع تغيير وجه ماليزيا وتمكن من أن ينهض بها تنموياً ويجعلها في مصاف الدول الاقتصادية المتقدمة، حيث تمكن من الانتقال بها من مجرد دولة زراعية تعتمد على تصدير السلع البسيطة إلى دولة صناعية متقدمة، فأصبح الفكر التنموي للزعيم الماليزي مهاتير محمد مثلاً يحتذي به العديد من القادة والسياسيين والاقتصاديين في جميع أنحاء العالم.
ولد مهاتير محمد في ديسمبر عام 1925م بولاية كيداه بماليزيا، وتلقى دراسته بكلية السلطان عبد الحميد، ثم درس الطب بكلية " المالاي " بسنغافورة والتي كانت تعرف بكلية الملك إدوارد السابع الطبية، وقام بدراسة الشؤون الدولية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1967م.
قام السيد مهاتير بعد تخرجه بالعمل بالطب في عيادته الخاصة والتي كان يقوم بعلاج الفقراء بها مجاناً، كما عمل كضابط طبيب بسلاح الخدمات الطبية، عرف مهاتير باتجاهاته السياسية، فعرف بانتمائه لتنظيم اتحاد الملايو حيث تدرج فيه من عضو المجلس الأعلى لتنظيم اتحاد الملايو الوطني، ثم نائب رئيس له، ثم بعد ذلك رئيس له عام 1981، شغل عدد من المناصب منها: عين مندوب ماليزيا بالأمم المتحدة 1963، عضو برلمان منتخب عن منطقة كوتا سيتار، عضو مجلس الشيوخ، عضو برلمان منتخب عن منطقة كوبانج باسو، رئيس مجلس التعليم العالي الأول ورئيس مجلس الجامعة الوطنية في السبعينات، ثم وزيراً للتربية والتعليم من عام 1974 حتى 1981، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة، رئيس الوزراء ووزير الشؤون الداخلية 1981 .
ت
ولى مهاتير محمد رئاسة الوزراء عام 1981م، حيث وصلت ماليزيا في عهده إلى ذروة مجدها وارتفع نصيب دخل الفرد فيها ارتفاعاً كبيراً، كما تم تقليص حجم البطالة فيها بشكل ملحوظ ، استطاع من خلال منصبه أن يتجه بالبلاد نحو نهضة اقتصادية عالية حيث حقق نسب عالية جدا في معدل النمو الاقتصادي للبلاد، ورسم الخطط بحيث تصبح بلاده بحلول عام 2020 بلد على درجة عالية من التقدم الصناعي .
وكانت أكثر هذه التصريحات جرأة وإثارة لغضب الغرب تلك التي كانت في القمة الإسلامية التي عقدت في ماليزيا حيث انتقد اليهود بشدة في كلمته التي ألقاها حيث أشار لسيطرتهم على القرار الدولي وقيامهم بإشعال نيران الحرب ضد المسلمين.
كما قام بتأليف عدد آخر من الكتب منها كتاب " صوت ماليزيا"، و"صوت آسيا – زعيمان أسيويان يناقشان أمور القرن المقبل" هذا الكتاب الذي قام بالمشاركة بتأليفه مع السياسي الياباني شينتارو اشيهار.
وقد قام عدد من المؤلفين والكتاب بتناول حياة الزعيم الماليزي مهاتير محمد والتجربة الماليزية سواء في مقالتهم أو كتبهم نذكر منهم الكاتب والصحفي الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم عبد الواحد والذي قام بتأليف كتاب عنوانه " مهاتير محمد .. عاقل في زمن الجنون " حيث يستعرض فيه التجربة الماليزية والظروف التي عاشتها وكيفية تغلبها على الأزمات التي واجهتها، كما ركز في الكتاب على شخصية مهاتير محمد وفلسفته ورؤيته الاقتصادية والسياسية والإسلامية خلال فترة رئاسته للوزراء.
مهاتير مع رئيس الوزراء الجديد عبد الله بدويقرر الزعيم الماليزي الانسحاب من السلطة وهو في قمة مجده بعد أن استطاع نقل البلاد إلى مرحلة جديدة متقدمة من النهضة الاقتصادية، وبعد قيامه برئاسة الوزراء لمدة 22عاماً، وكان زعيم حزب الأغلبية في البرلمان الماليزي، فقد قرر اعتزال الحياة السياسية عام 2003 بعد أن أثبت للعالم إمكانية قيام دولة إسلامية بالنهوض اقتصادياً بالاعتماد على شعبها والوحدة والتآلف بين جميع أفراده بمختلف ديانتهم وأعراقهم، قام مهاتير محمد بتسليم مقاليد البلاد لخليفته عبد الله أحمد بدوي وهو في قمة نجاحه، وأصبح بعد ذلك الرجل الاقتصادي الحكيم والذي يعد منهجه السياسي والتنموي مرجع للعديد من السياسيين والقادة في بلاده وفي جميع أنحاء العالم .
صدرت الطبعة الرابعة من كتاب "مهاتير محمد.. عاقل في زمن الجنون"، وهو الأول من نوعه باللغة العربية من تأليف الكاتب والصحفي الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم عبد الواحد، وذلك بعد الإقبال الكبير على الكتاب خلال المعارض المحلية التي تمت في الشارقة خلال ديسمبر 2006 ورأس الخيمة فبراير 2007 وأبو ظبي مارس 2007.
يقع الكتاب الذي صدر قبل أيام، في 480 صفحة من القطع المتوسط، وأصدرته "ميديا هب" للنشر ومقرها دبي، فيما يبدى الكاتب د. عبد الرحيم عبد الواحد، إعجابا شديدا بمهاتير منذ الحروف الأولى لكتابه حيث يقول في الأسطر الأولى من المقدمة مدللاً على ذلك بالعديد من الوقائع والمواقف السياسية والنظريات الاقتصادية والاجتماعية والرؤى الدينية المتميزة بما تتناسب مع ماليزيا الإسلامية الآسيوية، ويقول: "بهامته الشامخة كما هي ماليزيا، وبساطته وتواضعه، يسطر الدكتور مهاتير أروع الأمثلة الإنسانية التي جاءت وليدة قناعاته ونظرياته وفلسفته الحياتية، حيث قاد بلاده إلى النهضة والتطور ومن ثم إلى بر الأمان بعد مشوار طويل من التضحيات، فيما سطرت أفكاره ومواقفه سجلاً حافلاً من النظريات التي يستحق عليها التكريم بأنبل الشهادات تقديراً لوفائه لوطنه وشعبه وأمته الإسلامية، كما دوّن برؤيته الثاقبة وحكمته الراسخة، سياسة ماليزيا وحدد أهدافها التي حققت الرخاء والتنمية بعد أزمات ومؤامرات كادت تعصف بإنجازات الشعب الماليزي، كما تحولت في عهده الأحلام إلى حقائق على أرض الواقع بعد أن حمل الأمانة التاريخية، مستعيناً بالمصداقية التي تحكم مشاعره وتحدد سلوكه. إنه مفخرة كل من يعرف دقائق شخصيته وحياته اليومية. كما انه يُسمي الأشياء بأسمائها، ويضع الأمور في نصابها الصحيح ويعطي القضايا ما تستحقه، فهو قائد ذو ثقافة عالية يعطي دروساً في التاريخ والدين والإنسانية والأخلاق. لم يقل شيئاً يجافي المنطق أو بعيداً عن الواقع، رجل حضارة وفكر وسلام، استطاع جذب انتباه جميع الوطنيين والمحبين للسلام والعقلانيين الباحثين عن مصالح الأمة الإسلامية وسط ركام التخاذل والخنوع والأفواه المغلقة والأيادي المقيدة، ومدافع عنيد وقوي عن الحقوق العربية والإسلامية".
ومن جانبه قال المؤلف د. عبد الواحد: "الكتابة حول مهاتير تعتبر تحديا كبيرا لاعتبارات عديدة أبرزها التناقضات الفكرية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي تعيشها ماليزيا في الوقت الذي اثبت فيه مهاتير قدرته الفائقة على اجتياز الصعاب والاختبارات القاسية، فهو رجل دولة ذو تجربة غنية، حيث يمكن اعتبار التجربة الخاصة بماليزيا حقبة مفصلية في تاريخ العالم الإسلامي تستحق الدراسة للاستفادة منها، وخاصة أن مهاتير اثرى هذه التجربة بأفكارهذ
المتميزة اقتصاديا وإسلاميا".ولد مهاتير محمد في ديسمبر عام 1925م بولاية كيداه بماليزيا، وتلقى دراسته بكلية السلطان عبد الحميد، ثم درس الطب بكلية " المالاي " بسنغافورة والتي كانت تعرف بكلية الملك إدوارد السابع الطبية، وقام بدراسة الشؤون الدولية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1967م.
قام السيد مهاتير بعد تخرجه بالعمل بالطب في عيادته الخاصة والتي كان يقوم بعلاج الفقراء بها مجاناً، كما عمل كضابط طبيب بسلاح الخدمات الطبية، عرف مهاتير باتجاهاته السياسية، فعرف بانتمائه لتنظيم اتحاد الملايو حيث تدرج فيه من عضو المجلس الأعلى لتنظيم اتحاد الملايو الوطني، ثم نائب رئيس له، ثم بعد ذلك رئيس له عام 1981، شغل عدد من المناصب منها: عين مندوب ماليزيا بالأمم المتحدة 1963، عضو برلمان منتخب عن منطقة كوتا سيتار، عضو مجلس الشيوخ، عضو برلمان منتخب عن منطقة كوبانج باسو، رئيس مجلس التعليم العالي الأول ورئيس مجلس الجامعة الوطنية في السبعينات، ثم وزيراً للتربية والتعليم من عام 1974 حتى 1981، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة، رئيس الوزراء ووزير الشؤون الداخلية 1981 .
ت
ولى مهاتير محمد رئاسة الوزراء عام 1981م، حيث وصلت ماليزيا في عهده إلى ذروة مجدها وارتفع نصيب دخل الفرد فيها ارتفاعاً كبيراً، كما تم تقليص حجم البطالة فيها بشكل ملحوظ ، استطاع من خلال منصبه أن يتجه بالبلاد نحو نهضة اقتصادية عالية حيث حقق نسب عالية جدا في معدل النمو الاقتصادي للبلاد، ورسم الخطط بحيث تصبح بلاده بحلول عام 2020 بلد على درجة عالية من التقدم الصناعي .
وكانت أكثر هذه التصريحات جرأة وإثارة لغضب الغرب تلك التي كانت في القمة الإسلامية التي عقدت في ماليزيا حيث انتقد اليهود بشدة في كلمته التي ألقاها حيث أشار لسيطرتهم على القرار الدولي وقيامهم بإشعال نيران الحرب ضد المسلمين.
كما قام بتأليف عدد آخر من الكتب منها كتاب " صوت ماليزيا"، و"صوت آسيا – زعيمان أسيويان يناقشان أمور القرن المقبل" هذا الكتاب الذي قام بالمشاركة بتأليفه مع السياسي الياباني شينتارو اشيهار.
وقد قام عدد من المؤلفين والكتاب بتناول حياة الزعيم الماليزي مهاتير محمد والتجربة الماليزية سواء في مقالتهم أو كتبهم نذكر منهم الكاتب والصحفي الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم عبد الواحد والذي قام بتأليف كتاب عنوانه " مهاتير محمد .. عاقل في زمن الجنون " حيث يستعرض فيه التجربة الماليزية والظروف التي عاشتها وكيفية تغلبها على الأزمات التي واجهتها، كما ركز في الكتاب على شخصية مهاتير محمد وفلسفته ورؤيته الاقتصادية والسياسية والإسلامية خلال فترة رئاسته للوزراء.
مهاتير مع رئيس الوزراء الجديد عبد الله بدويقرر الزعيم الماليزي الانسحاب من السلطة وهو في قمة مجده بعد أن استطاع نقل البلاد إلى مرحلة جديدة متقدمة من النهضة الاقتصادية، وبعد قيامه برئاسة الوزراء لمدة 22عاماً، وكان زعيم حزب الأغلبية في البرلمان الماليزي، فقد قرر اعتزال الحياة السياسية عام 2003 بعد أن أثبت للعالم إمكانية قيام دولة إسلامية بالنهوض اقتصادياً بالاعتماد على شعبها والوحدة والتآلف بين جميع أفراده بمختلف ديانتهم وأعراقهم، قام مهاتير محمد بتسليم مقاليد البلاد لخليفته عبد الله أحمد بدوي وهو في قمة نجاحه، وأصبح بعد ذلك الرجل الاقتصادي الحكيم والذي يعد منهجه السياسي والتنموي مرجع للعديد من السياسيين والقادة في بلاده وفي جميع أنحاء العالم .
صدرت الطبعة الرابعة من كتاب "مهاتير محمد.. عاقل في زمن الجنون"، وهو الأول من نوعه باللغة العربية من تأليف الكاتب والصحفي الفلسطيني الدكتور عبد الرحيم عبد الواحد، وذلك بعد الإقبال الكبير على الكتاب خلال المعارض المحلية التي تمت في الشارقة خلال ديسمبر 2006 ورأس الخيمة فبراير 2007 وأبو ظبي مارس 2007.
يقع الكتاب الذي صدر قبل أيام، في 480 صفحة من القطع المتوسط، وأصدرته "ميديا هب" للنشر ومقرها دبي، فيما يبدى الكاتب د. عبد الرحيم عبد الواحد، إعجابا شديدا بمهاتير منذ الحروف الأولى لكتابه حيث يقول في الأسطر الأولى من المقدمة مدللاً على ذلك بالعديد من الوقائع والمواقف السياسية والنظريات الاقتصادية والاجتماعية والرؤى الدينية المتميزة بما تتناسب مع ماليزيا الإسلامية الآسيوية، ويقول: "بهامته الشامخة كما هي ماليزيا، وبساطته وتواضعه، يسطر الدكتور مهاتير أروع الأمثلة الإنسانية التي جاءت وليدة قناعاته ونظرياته وفلسفته الحياتية، حيث قاد بلاده إلى النهضة والتطور ومن ثم إلى بر الأمان بعد مشوار طويل من التضحيات، فيما سطرت أفكاره ومواقفه سجلاً حافلاً من النظريات التي يستحق عليها التكريم بأنبل الشهادات تقديراً لوفائه لوطنه وشعبه وأمته الإسلامية، كما دوّن برؤيته الثاقبة وحكمته الراسخة، سياسة ماليزيا وحدد أهدافها التي حققت الرخاء والتنمية بعد أزمات ومؤامرات كادت تعصف بإنجازات الشعب الماليزي، كما تحولت في عهده الأحلام إلى حقائق على أرض الواقع بعد أن حمل الأمانة التاريخية، مستعيناً بالمصداقية التي تحكم مشاعره وتحدد سلوكه. إنه مفخرة كل من يعرف دقائق شخصيته وحياته اليومية. كما انه يُسمي الأشياء بأسمائها، ويضع الأمور في نصابها الصحيح ويعطي القضايا ما تستحقه، فهو قائد ذو ثقافة عالية يعطي دروساً في التاريخ والدين والإنسانية والأخلاق. لم يقل شيئاً يجافي المنطق أو بعيداً عن الواقع، رجل حضارة وفكر وسلام، استطاع جذب انتباه جميع الوطنيين والمحبين للسلام والعقلانيين الباحثين عن مصالح الأمة الإسلامية وسط ركام التخاذل والخنوع والأفواه المغلقة والأيادي المقيدة، ومدافع عنيد وقوي عن الحقوق العربية والإسلامية".
ومن جانبه قال المؤلف د. عبد الواحد: "الكتابة حول مهاتير تعتبر تحديا كبيرا لاعتبارات عديدة أبرزها التناقضات الفكرية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي تعيشها ماليزيا في الوقت الذي اثبت فيه مهاتير قدرته الفائقة على اجتياز الصعاب والاختبارات القاسية، فهو رجل دولة ذو تجربة غنية، حيث يمكن اعتبار التجربة الخاصة بماليزيا حقبة مفصلية في تاريخ العالم الإسلامي تستحق الدراسة للاستفادة منها، وخاصة أن مهاتير اثرى هذه التجربة بأفكارهذ
ويسهب الكتاب في شرح تفصيلات وحيثيات الصراعات السياسية بين التيارات الحزبية في ماليزيا، والبحث في معرفة مفردات التركيبة العرقية للمجتمع الماليزي الذي يتكون من فسيفساء وموزاييك عرقية فريدة التكوين والتي بالرغم منها كان من صور التماسك الاجتماعي والديني، المشاركة الشاملة والتعايش السلمي للجميع في الأعياد الدينية لكافة الأعراق التي لها الحق في ممارسة طقوسها بحرية كاملة بنص الدستور.
وكعادته الدائمة في المصارحة وشجاعة الطرح يقف مهاتير قبل ولوج القرن الواحد والعشرين قائلاً:"ان الأمة الإسلامية مازالت تعيش في ثبات عميق وينبغي أن نعترف لأنفسنا قبل غيرنا بأن المجتمعات الأخرى قد سبقتنا ببضعة قرون، ومن ثم فإن المسلمين مطالبون أكثر من أي وقت مضى ان يدركوا حقيقة الوضع الذي هم فيه في ضوء ما استحدثته المجتمعات البشرية المتطورة من أفكار تجديدية، وتقنيات حديثة ما زالت الأمة غير مهيأة لاستيعابها وعاجزة تماما عن التعامل معها".
ويبين الكاتب كيف كشف مهاتير خلال الأزمات المالية والاقتصادية التي عانت منها ماليزيا عن العديد من الأفكار التي كانت وليدة تجربة رسخت في فلسفته الفكرية منهجاً سار عليه فكانت له الغلبة في نهاية الأمر وخرج منتصراً في الحرب التي شنها على بلاده أنصار العولمة، حيث كان ولا يزال يعتقد بأن فتح الأسواق بشكل مباشر يخدم فقط الدول الغنية بل وبالعكس يعرض الدول الفقيرة للمخاطر والخسارة الكبيرة حيث أن تطور الأسواق العالمية يساهم بشكل أو بآخر في توسيع الهوة الموجودة أصلاً بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة.
ووصف الكتاب مواقف مهاتير من القضايا العربية والإسلامية بأنها تتمثل في الدفاع المتواصل عن حقوق تلك الشعوب بل كانت لها سمة خاصة أبرزها الانتقاد الدائم واللاذع لسياسة واشنطن في التعامل مع قضايا المنطقة العربية والإسلامية حيث انتقد عقب أيام قليلة من رئاسته لمؤتمر قمة حركة عدم الانحياز في 12 مارس 2003 بكوالالمبور ما تتبناه الإدارة الأمريكية في هذا الإطار معلناً صراحة بأن نوايا واشنطن في العراق لم تكن في حقيقة الأمر التخلص من الرئيس العراقي السابق صدام حسين بل تحقيق أهداف خاصة.