جورج إسحق: تهديدات الجهاديين باستخدام "السلاح" في 30 يونيو تلزم الجيش بحماية "الشعب"
ممدوح حمزة: الجهاديون "كلامنجية".. وسيدخلون جحورهم في 30 يونيه بمجرد أن يملأ الشعب الميادين
ناجح إبراهيم: مصر لا تستحق الحياة لو تركت "الجهاديين" يخرجون على الشعب بـ"أسلحتهم"
تصاعدت نبرة التهديد التي أطلقها رموز الجهاد الإسلامي مع اقتراب الموعد المحدد من قبل المعارضةلإسقاط شرعية رئيس الجمهورية مع الذكرى الأولى لتوليه الحكم.
وتظهر آخر تهديداتهم في تصريحات عبد الرؤوف أمير الجيوش العضو بالحزب الإسلامي التابع لتنظيم الجهاد، والذي قال في تصريحات عقب اجتماع الحزب أمس الاثنين حول استخدام العنف فى إسقاط الرئيس:"من يفكر في سيناريو الحرب الأهلية سيكون الخاسر، لأننا الأقدر على استخدام السلاح، والحكومة حاولت من قبل مواجهتنا، لكنها فشلت فقد حملنا السلاح منذ 30 عاما، وسنقاتل عن عقيدة فنحن أصحاب قضية"
لا تعد هذه هي التصريحات الأولى للجهاد الإسلامي بل سبقها الكثير و أبرزها تصريحات محمد الظواهري القيادي الجهادي لـ"صدى البلد" بأن المعارضة لن تتخيل ما سيفعله الجهاديون إذا ماتم تهديد شرعية الرئيس في 30 يونيه.
و عن قلق المعارضة من التصريحات المذكورة قال جورج إسحق، المعارض المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن "لهجة التهديد الآخذة في التصاعد من رموز الجهاد الإسلامي، الموجهة لتظاهرات 30 يونيو والداعين لها، تستلزم أن يتدخل الجيش المصري لحماية الشعب خلال أحداث التظاهرات المقرر انطلاقها نهاية الشهر الجاري".
وأضاف إسحق أنه "لا يجب أن تتنحى المؤسسة العسكرية عن واجبها في هذا الشأن، لا سيما بعد أن صرح جهاديون بقدرتهم الفائقة على حمل السلاح واستخدامه إذا لزم الأمر، بل وإنهم الأقدر على حمل السلاح بشهادة التاريخ".
بينما كانت للدكتور ممدوح حمزة، المعارض المصري، رؤية أخرى، فرأى أنه لا داع على الإطلاق للقلق من تهديدات عناصر الجهاد باستخدام السلاح إذا لزم الأمر لحماية شرعية الرئيس في 30 يونيه.
وأوضح في تصريحات لموقع"صدى البلد": الجهاديون "كلامنجية"، وسيدخلون جحورهم بمجرد أن تمتلئ ميادين مصر بملايين المصريين ، و سيخافون من المشهد، ولذلك فلا يجب أن نوليهم كل هذا الإهتمام.
وفي السياق ذاته جاء رأي د. ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي وعضو الجماعة الإسلامية، رافضاً لتصريحات الجهاديين التصعيدية ، فقال إن صوت الجهاديين الذي يخرج مهدداً بحمل السلاح واستخدامه ضد المواطنين في تظاهرات يونيه المرتقبة للحفاظ على شرعية الرئيس، لايعبر عن الحركة الإسلامية المصرية تعبيراً دقيقاً التي ترفض في معظمها العنف وحمل السلاح ضد المواطنين.
وأضاف في تصريحات لموقع"صدى البلد" أن من يدعو لذبح المصريين هو في واقع الأمر يذبح نفسه قبل أن يذبح وطن كامل، و أكد أن إراقة الدماء هي التي ستدمر مصر، مرجحاً في الوقت ذاته أن تكون تصريحات بعض الجهاديين بهذا الشأن مجرد مزايدات و تصريحات "عنترية" لتخويف المعارضين فقط.
وقال إن سلطات الدولة المختلفة عليها أن تتعامل مع هؤلاء إن فعلوا ما يهددون به و حملوا السلاح ضد المواطنين، وعليها أن تتصدى لهم وإذا لم تفعل ذلك فلا تستحق البقاء على قيد الحياة.[img][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][/img]