طالب مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، بإقالة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية من منصبه، وذلك بدعوى أنه «خطر على مصر، ويعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين والدول الغربية»، واصفًا البرادعي بأنه «خنجر في ظهر الوطن»، مشيرًا إلى أنه «يستقوي بالدول الأجنبية كالإخوان المسلمين»، مشيرًا إلى أن تلك الدول «تريد ترشيح البرادعي للرئاسة، لخوفهم من شعبية الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع».
وقال، في حسابه على «تويتر»، مساء الثلاثاء: «مايفعله البرادعي ليس بريئا، الرجل اتفق مع الإخوان على إدارة اللعبة، هم يتولون الداخل وهو يتولي الخارج، والهدف الوطن»، مضيفًا أن «الاتفاق هو ترشيح البرادعي لرئاسة الجمهوريه تحت زعم الضغط الشعبي، وساعتها يعود الإخوان من جديد، أمريكا ليست ضد المخطط وهي تخاف (السيسي) وتتآمر لإفشاله وغل يده، لذلك راح البرادعي يعرقل تنفيذ خطة إنهاء الاعتصام، ليضع الشعب وجهًا لوجه مع (السيسي) والجيش، ويخدم (الإخوان) ويدفعهم إلى مزيد من الفوضى»