قالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، إن "نفوذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مصر تراجع كثيراً منذ تولي الحكومة المصرية الجديدة برئاسة الببلاوى".
وذكرت الصحيفة الأمريكية نقلاً عن مصادر بالحكومة المصرية قولهم إن "الفريق عبد الفتاح السيسي تعهد بأنه لن يسمح بأي تدخل أمريكي في الشؤون المصرية الداخلية".
وأكدت الصحيفة أن "الإدارة الامريكية اساءت في تقدير الفريق السيسي، وأن البيت الأبيض توقع أن السيسي سيكون أكثر تعاوناً مع واشنطن من سابقيه لأنه قضى عدة أعوام للدراسة بجامعات الجيش الأمريكي".
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الامريكيين قوله "السيسي كان أكثر قسوة مع الولايات المتحدة من مرسي ومبارك، وأنه يعرف نقاط ضعف الإدارة الامريكية ويستخدمها لمقاومة أي ضغوط عليه، قائلا: "هو يعرف نقاط ضعفنا".
وكشفت الصحيفة أن "الفريق السيسي تلقى عدة اتصالات هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الدفاع تشاك هاجل والسفيرة الأمريكية آن باترسون يوم 27 يوليو الماضي، وطالبوا خلالها بوضع قيود على تعامل قوات الأمن مع الإخوان المسلمين".
وقال المسؤول إن "السيسي لم يستجب للتهديدات الأمريكية بقطع المعونة العسكرية السنوية لمصر".