يقول الحاج (داؤد شي كون بين) إمام مسجد (ينوجيه) ببكين: إن المسلمين الصينيين شديدو الولاء للدين ومُتمسِّكون بالصوم في شهر رمضان؛ ومن عاداتنا أن نقوم بتوعية المسلمين بتعاليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية المُتعلِّقة بالصوم؛ ونحدثهم عن فضائل ومزايا الصوم قبل حلول شهر رمضان المُبارَك.
ونُحدِّد أول رمضان بإجماع العلماء المسلمين، وذلك حسب قول الله تعالى: {الشّمْسُ والقمَرَ بِحُسْبان}، والحديث النبوي: (صُومُوا لرُؤيتِه وأَفطروا لِرُؤيته) وبالإضافة إلى الصلوات الخمس نُصلِّي صلاة التراويح جماعةً بعد العشاء وهي عشرون ركعة، وبين كل ركعتين من التراويح نقرأ كلمة (يا مُقلِّب القلوب والأبصار ويا خالق الليل والنهار) ثلاث مرات، وبين كل أربع ركعات نحمد الله ـ تعالى ـ قائلين: (سبحان ذي المُلْك والكبرياء والجبروت؛ سبحان المَلك الحيِّ الذي لا يموت، سُبُّوح قُدُّوس ربُّ الملائكة والرُّوح) ثلاث مرات أيضًا.
وأما آيات القرآن الكريم التي نقرؤها في أثناء صلاة التراويح، فهي تبدأ من سورة الفيل حتى سورة الناس مرتين، وبعد ثماني عشرة ركعة نقول: (لا إله إلا الله المَلِك الحق المُبِين، محمد رسول الله السيد الصادق الأمين) وبعد عشرين ركعةً نقرأ: (اللهم إنَّا نسألك الجنة، ونعوذ بك من النار، يا مجيد ويا أرحم الراحمين) وبعد ذلك نُصلِّي صلاة الوتر جماعةً ونقرأ الذِّكْر ونتوجه بالدعاء إلى الله تعالى في النهاية.
ويكمل الحاج (داؤد شي كون بين) حديثه عن رمضان في الصين قائلاً: (ننوي في وقت الإمساك كل يوم بالكلمة التالية: نويتُ أن أصوم صوم شهر رمضان من الفجر إلى المغرب خالصًا لله تعالى)، وعند الفطور ندعو الله تعالى قائلين: (اللهم لك صُمْتُ، وعلى رزقك أفطرتُ؛ فاغفر لي ذنوبي برحمتك يا أرحم الراحمين).
وإنه من دواعي سروري أن أُقدِّم لكم مُوجزًا حول رمضان في الصين... إن المساجد تقوم بواجباتها الدينية، والتي منها مواقيت الفطور والإمساك ونشرها بين المسلمين، وفي مناطق المسلمين تُوجَد المقاصف والمطابخ الإسلامية وتُقدَّم إلى المسلمين الكعك والحلويات التقليدية واللحوم الطازجة.
وعند دخول وقت الفطور يأكل المسلمون الصينيون أولاً قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي بالسكر. وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة أو يبقون في البيوت لصلاة المغرب. وبعد الانتهاء يتناولون الفطور مع أفراد العائلة.
وتنظم المساجد النشاطات الدينية الأخرى مثل ترتيل القرآن الكريم قبل صلاة التراويح، وأحيانًا يأتينا أحد القراء العرب لترتيل القرآن الكريم في المساجد. وفي ليلة القَدْر يتجمع المسلمون في المساجد لإقامة الاحتفاء بليلة القَدْر المُبارَكة؛ وإلى جانب ذلك ينهض المسلمون الصينيون في هذه الليلة لإقامة العبادات بقصد تقوية الإيمان بالله تعالى.
أما عيد الفطر فهو يوم البهجة والسرور، ويحتفل المسلمون الصينيون فيه احتفالاً حارًّا يتبادلون تهنئة العيد بكل السعادة والبركة.
المصدر: اسلام اون لاين
ونُحدِّد أول رمضان بإجماع العلماء المسلمين، وذلك حسب قول الله تعالى: {الشّمْسُ والقمَرَ بِحُسْبان}، والحديث النبوي: (صُومُوا لرُؤيتِه وأَفطروا لِرُؤيته) وبالإضافة إلى الصلوات الخمس نُصلِّي صلاة التراويح جماعةً بعد العشاء وهي عشرون ركعة، وبين كل ركعتين من التراويح نقرأ كلمة (يا مُقلِّب القلوب والأبصار ويا خالق الليل والنهار) ثلاث مرات، وبين كل أربع ركعات نحمد الله ـ تعالى ـ قائلين: (سبحان ذي المُلْك والكبرياء والجبروت؛ سبحان المَلك الحيِّ الذي لا يموت، سُبُّوح قُدُّوس ربُّ الملائكة والرُّوح) ثلاث مرات أيضًا.
وأما آيات القرآن الكريم التي نقرؤها في أثناء صلاة التراويح، فهي تبدأ من سورة الفيل حتى سورة الناس مرتين، وبعد ثماني عشرة ركعة نقول: (لا إله إلا الله المَلِك الحق المُبِين، محمد رسول الله السيد الصادق الأمين) وبعد عشرين ركعةً نقرأ: (اللهم إنَّا نسألك الجنة، ونعوذ بك من النار، يا مجيد ويا أرحم الراحمين) وبعد ذلك نُصلِّي صلاة الوتر جماعةً ونقرأ الذِّكْر ونتوجه بالدعاء إلى الله تعالى في النهاية.
ويكمل الحاج (داؤد شي كون بين) حديثه عن رمضان في الصين قائلاً: (ننوي في وقت الإمساك كل يوم بالكلمة التالية: نويتُ أن أصوم صوم شهر رمضان من الفجر إلى المغرب خالصًا لله تعالى)، وعند الفطور ندعو الله تعالى قائلين: (اللهم لك صُمْتُ، وعلى رزقك أفطرتُ؛ فاغفر لي ذنوبي برحمتك يا أرحم الراحمين).
وإنه من دواعي سروري أن أُقدِّم لكم مُوجزًا حول رمضان في الصين... إن المساجد تقوم بواجباتها الدينية، والتي منها مواقيت الفطور والإمساك ونشرها بين المسلمين، وفي مناطق المسلمين تُوجَد المقاصف والمطابخ الإسلامية وتُقدَّم إلى المسلمين الكعك والحلويات التقليدية واللحوم الطازجة.
وعند دخول وقت الفطور يأكل المسلمون الصينيون أولاً قليلاً من التمر والحلوى ويشربون الشاي بالسكر. وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة أو يبقون في البيوت لصلاة المغرب. وبعد الانتهاء يتناولون الفطور مع أفراد العائلة.
وتنظم المساجد النشاطات الدينية الأخرى مثل ترتيل القرآن الكريم قبل صلاة التراويح، وأحيانًا يأتينا أحد القراء العرب لترتيل القرآن الكريم في المساجد. وفي ليلة القَدْر يتجمع المسلمون في المساجد لإقامة الاحتفاء بليلة القَدْر المُبارَكة؛ وإلى جانب ذلك ينهض المسلمون الصينيون في هذه الليلة لإقامة العبادات بقصد تقوية الإيمان بالله تعالى.
أما عيد الفطر فهو يوم البهجة والسرور، ويحتفل المسلمون الصينيون فيه احتفالاً حارًّا يتبادلون تهنئة العيد بكل السعادة والبركة.
المصدر: اسلام اون لاين