جمعة عبدالله
ظهرت في السنوات الاخيرة ظاهرة غريبة ونشاز , تصب في تشويه الدين الاسلامي الحنيف , وهي انتشار جملة من الفتاوى دون قيود او ضوابط مقنعة , او تدعم القيم الاسلامية ,بعمقها الانساني الهادف الى توحيد الصفوف , والدعوة الى مؤازرة قيم الخير والتسامح , , ان غاية من هذه الفتاوئ الرديئة والسيئة والجهنمية والخبيثة , تصب في تعميق الخلاف بين الطوائف الاسلامية بالحقد والكراهية والعنف , او تشق صفوف الشعب الواحد , او والمتاجرة في الدين لمآرب واغرض سياسية مغرضة , او لمصالح انانية ضيقة , او من شأنها ان تزيد من الاحتقان الطائفي , والعنف المتبادل , وحولت هذه الفتاوئ الدين الى مقصلة للاعدام والقتل والانتقام على الهوية , او مثل فتاوي التدخل في الحريات العامة والشخصية , كالدعوة الى جهاد المناكحة والمضاجعة , او مضاجعة الزوجة المتوفية , او فتوى التفريق بين الطماطة والخيار, او تحريم جلوس النساء على الكرسي , بحجة عند الكرسي روح شيطانية قد يغري المرأة بالفاحشة , او فتاوئ التمثيل بالجثث وقطع الاوصال والقلوب بحجة دخول الخوف في قلوب الاعداء , ان هذه الافعال مدانة من قيم السماء والارض , اوفتاوى لتدعيم سلطة الطاغي والفاسد , اومثال لدجل السخيف وخداع المفضوح حين اطلق رجل الدين العريفي فتوى جهادية وسافر على عجل الى لندن لمواصلة جهاد المناكحة والمضاجعة , او فتاوى تصب لصالح الحاكم الطاغي , كالحال في الاحزاب الاسلامية والاخوانية الحاكمة , بهدف منع السقوط وامتصاص النقمة الشعبية العارمة , مثل حالة مصر اليوم , التي تمر بمرحلة عصيبة وحرجة وصعبة وحاسمة , , وان الاوضاع المتدهورة في مصر , لم تعد تتحمل استمرار الفوضى والسياسات المتخبطة , والبلاد تغوص الى الاعماق في ازمة اقتصادية خانقة , وبات الكل يتطلع بخوف وقلق وحذر , الى يوم 30 يونيو وما بعده , وخاصة وان القوى المعارضة المصرية وحدت قواهاوجمعت صفوفها , بمختلف طوائفها السياسية , وقررت الى القيام بمظاهرات جماهيرة ضخمة في عموم المدن , في 30 يونيو للمطالبة بتنحية مرسي ,واجراء انتخابات رئاسية مبكرة , من اجل انقاذ البلاد من خطر الوقوع في عين العاصفة , وخوفا من الوقوع في المحظور , , لذا على مرسي والاخوان الاستجابة الى الارادة الشعبية ( جمعت حركة تمر 15 مليون توقيع يطالب بالتنحية ) والامتثال الى العقل والحكمة , ان يبادر الاخوان ومرشدهم الى نصب المصالح الوطن العليا فوق اي اعتبار , والتوجه مباشرة الى الانتخابات الرئاسية المبكرة , وليس الاحتماء بمظاهرات التأييد والمناصرة لمرسي , فانها لن تنقذ البلاد من ازمتها الطاحنة . ولا التلويح من بعض انصار مرسي المتهورين والمجانين , باللجوء الى اسلوب السيارات المفخفخة في حال سقوط مرسي , ان هذا الهوس الجنوني يجب ان يقمع فورا , قبل ان يستفحل ويقود البلاد الى المجهول , ولن تنفع طلب النجدة والاستغاثة من الاحزاب الاسلامية الاخوانية من حماس الفلسطينية والى تونس , ولن ينقذ مصير مرسي ومصير الشعب المصري , فتوى السيد يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , الذي سارع لنجدة مرسي ليبقى في دفة الحكم , بحجة على المسلمين اطاعة الله وتجنب عقابه لان ( التظاهر ضد مرسي حرام ومخالف للشريعة الاسلامية , لانه ( مرسي ) صائم ويخاف الله , وانه منتخب شرعا , وهو ولي امر المسلم , الذي يجب ان يطاع بامر الله ) , ان فحوى هذه الفتوى تدل بان ناقوس الخطر , بدأ يدق باصوات مدوية وصاخبة , وان الخناق يلتف حول رقبة مرسي في اجباره على التنحي
جمعة عبدالله
ظهرت في السنوات الاخيرة ظاهرة غريبة ونشاز , تصب في تشويه الدين الاسلامي الحنيف , وهي انتشار جملة من الفتاوى دون قيود او ضوابط مقنعة , او تدعم القيم الاسلامية ,بعمقها الانساني الهادف الى توحيد الصفوف , والدعوة الى مؤازرة قيم الخير والتسامح , , ان غاية من هذه الفتاوئ الرديئة والسيئة والجهنمية والخبيثة , تصب في تعميق الخلاف بين الطوائف الاسلامية بالحقد والكراهية والعنف , او تشق صفوف الشعب الواحد , او والمتاجرة في الدين لمآرب واغرض سياسية مغرضة , او لمصالح انانية ضيقة , او من شأنها ان تزيد من الاحتقان الطائفي , والعنف المتبادل , وحولت هذه الفتاوئ الدين الى مقصلة للاعدام والقتل والانتقام على الهوية , او مثل فتاوي التدخل في الحريات العامة والشخصية , كالدعوة الى جهاد المناكحة والمضاجعة , او مضاجعة الزوجة المتوفية , او فتوى التفريق بين الطماطة والخيار, او تحريم جلوس النساء على الكرسي , بحجة عند الكرسي روح شيطانية قد يغري المرأة بالفاحشة , او فتاوئ التمثيل بالجثث وقطع الاوصال والقلوب بحجة دخول الخوف في قلوب الاعداء , ان هذه الافعال مدانة من قيم السماء والارض , اوفتاوى لتدعيم سلطة الطاغي والفاسد , اومثال لدجل السخيف وخداع المفضوح حين اطلق رجل الدين العريفي فتوى جهادية وسافر على عجل الى لندن لمواصلة جهاد المناكحة والمضاجعة , او فتاوى تصب لصالح الحاكم الطاغي , كالحال في الاحزاب الاسلامية والاخوانية الحاكمة , بهدف منع السقوط وامتصاص النقمة الشعبية العارمة , مثل حالة مصر اليوم , التي تمر بمرحلة عصيبة وحرجة وصعبة وحاسمة , , وان الاوضاع المتدهورة في مصر , لم تعد تتحمل استمرار الفوضى والسياسات المتخبطة , والبلاد تغوص الى الاعماق في ازمة اقتصادية خانقة , وبات الكل يتطلع بخوف وقلق وحذر , الى يوم 30 يونيو وما بعده , وخاصة وان القوى المعارضة المصرية وحدت قواهاوجمعت صفوفها , بمختلف طوائفها السياسية , وقررت الى القيام بمظاهرات جماهيرة ضخمة في عموم المدن , في 30 يونيو للمطالبة بتنحية مرسي ,واجراء انتخابات رئاسية مبكرة , من اجل انقاذ البلاد من خطر الوقوع في عين العاصفة , وخوفا من الوقوع في المحظور , , لذا على مرسي والاخوان الاستجابة الى الارادة الشعبية ( جمعت حركة تمر 15 مليون توقيع يطالب بالتنحية ) والامتثال الى العقل والحكمة , ان يبادر الاخوان ومرشدهم الى نصب المصالح الوطن العليا فوق اي اعتبار , والتوجه مباشرة الى الانتخابات الرئاسية المبكرة , وليس الاحتماء بمظاهرات التأييد والمناصرة لمرسي , فانها لن تنقذ البلاد من ازمتها الطاحنة . ولا التلويح من بعض انصار مرسي المتهورين والمجانين , باللجوء الى اسلوب السيارات المفخفخة في حال سقوط مرسي , ان هذا الهوس الجنوني يجب ان يقمع فورا , قبل ان يستفحل ويقود البلاد الى المجهول , ولن تنفع طلب النجدة والاستغاثة من الاحزاب الاسلامية الاخوانية من حماس الفلسطينية والى تونس , ولن ينقذ مصير مرسي ومصير الشعب المصري , فتوى السيد يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين , الذي سارع لنجدة مرسي ليبقى في دفة الحكم , بحجة على المسلمين اطاعة الله وتجنب عقابه لان ( التظاهر ضد مرسي حرام ومخالف للشريعة الاسلامية , لانه ( مرسي ) صائم ويخاف الله , وانه منتخب شرعا , وهو ولي امر المسلم , الذي يجب ان يطاع بامر الله ) , ان فحوى هذه الفتوى تدل بان ناقوس الخطر , بدأ يدق باصوات مدوية وصاخبة , وان الخناق يلتف حول رقبة مرسي في اجباره على التنحي
جمعة عبدالله